الصفحة الرئيسية
     كلمة مدير المدرسة
     كلمة ناظرة المدرسة
     بحبك يا مصر
     علم مصـــــــــر
     هؤلاء أبناؤها
     عروس البحر الأبيض المتوسط
     محافظة دمياط
     أعلام دمياط
     محافظي دمياط
     خدمات دمياط
     التعلم النشط
     نبذة عن المدرسة
     مجلس أمناء المدرسة
     رؤية ورسالة المدرسة
     اللغة العربية
     معرض الصور
     اللائحة الداخلية للعاملين
     اللائحة الداخلية للطلبة
     نادي العلوم
     الواحة الإسلامية
     من أخلاق المسلم
     شخصيات من التاريخ
     => على مصطفى مشرفة
     => سليمان الحلبي
     => ليوناردو دافنشي
     => انديرا غاندي
     => السير " ونستون تشرتشل "
     => الملوك الاربعة الذين حكموا الارض
     => هيلين كيلر .......التي قهرت الاعاقة
     => زنوبيا ملكة تدمر ( الزباء )
     => قلب الاسد ريتشارد اشهر ملوك انجلترا
     استراحة
     مواقع تهمك
     اتصل بنا



elshahed-ayad - انديرا غاندي



أنديرا غاندي
13-02-2010
 
انديرا غاندي من طفولة معذبة الى قيادة 660 مليون انسان هندي وقتها  قالت جدتها عندما ولدت في عام 1917 في بيت السعاده " بيت اهلها " كانت يجب ان تكون صبيا رد الجد ستكون افضل من الف صبي
 
 
مولدها ونشأتها
 
 
ولدت انديرا وفي فمها ملعقه من ذهب فهي ابنه عائله ارستقراطيه غنيه
 
الا ان هذه العائله انفقت ما عندها في سبيل الاستقلال
عاشت طفوله معذبه وهي محفوفه بالحرمان وطفولتها كانت من نوع اخر ليست كالتي يعيشها الاطفال فقد كانت تحب اللعب بمفردها وكانت تملك الكثير من الدمي " اللعب " ولكنها من نوع اخر.
فهي دمي سياسيه تمثل اما رجلا يجمل مشعل الحريه او شخص يحاول ان يحطم قضبان السجن او ام تهيب بابنائها ليخوضوا المعركه ضد اعداء الوطن .
هوايتها المفضله كانت الوقوف فوق طاولة عالية والقاء الخطب امام الخدم حيث كانوا يستقبلونها بعاصفة من التصفيق واذا لم يتيسر لها مجموعه من المستمعين كانت تنظم الدمي بشكل مجموعة تعلمها كيف تسير في مظاهره لتاييد المهاتما غاندي .
 
تاريخ عائلتها السياسي
  
 
انديرا سليله تاريخ طويل في الكفاح والعمل السياسي جدها " موني لال " كان محاميا فقيرا وصار ثريا وعضوا بارزا
في حزب الكونجرس.
ارسل ابنه " جواهر لال " والد انديرا الي كمبيردج في بريطانيا ليدرس الحقوق مثله فتعلم ولكنه عمل في السياسه كابيه.
انضم الي حزب الكونجرس وتبع المهاتما غاندي وجال في الغرب يدعم مطالب الفلاحين بتحسين شروطهم المعيشيه .
سجن مرار لعمله الداؤوب من اجل الاستقلال واستعمل يديه طويلا مثل زملائه المساجين ولكن في تأليف الكتب وسجنت زوجته ايضا " شريما تي كمالا " رئيسه مجلس الكونجرس في الله اباد
 
واخته هي زعيمه من زعماء الاستقلال حقق جواهر لال حلمه الاساسي باعلان استقلال الهند في عام 1947 عن
بريطانيا وكان اول رئيس للوزراء وبقي حتي وفاته في المنصب
 
كانت جهوده تتلخص في التغلب علي الفقر والمرض والجهل والازدياد الكبير في عدد السكان الذي كان اصعب من التغلب علي الاحتلال
قام باصلاحات اجتماعيه واقتصاديه والتزم الحياد وعمل علي توحيد الدول الافريقيه والاسيويه كتله واحده ضد الاستعمار
وفي عام 1961 واجه لعنه الاضطرابات الطائفيه بعدها بسنتين غزت الصين الشعبيه الهند وتوفي عام 1964 .
 
 
عملها في السياسة
  
 
وهكذا كانت انديرا نشأت وترعرعت مع مأسي الهند واحزانها وساهت حركه التحرر الهنديه في البيت الهندي العريق
 بيت جواهر لال نهرو
الذي كان لها الاب والقائد والزعيم وفي خضم معركه الاستقلال كان لقاؤها الطبيعي مع فيروز غاندي .
 
اللذين كان معا في بعث الخلايا السياسيه والعمل السياسي المشترك وكان ذلك بدايه لقصه حب جمعتهما بقصه حب اكبر
 وهو حب الهند الحرة المستقله .
 
رئاستها للوزارة
وقد رأست انديرا غاندي ذات الوجه القلق حكومه بلادها مابين 1966 حتي 1977 وواجهت مشكله تحديد النسل بحمله اعلاميه واسعه وراديو ترانزستور كان لكل رجل يوصي بتعقيم نفسه ياخد ترانزستور جائزة تشجيعيه ترضيه عن الخصوبه المفقودة
مشروعها افقدها شعبيه كبيره وسجنت في عام 1977 بتهم جنائيه متعدده
وكانت اول رئيسة وزراء تدخل السجن ثم سجنت مرة ثانيه بعد سنه ونصف وامضت عيد الميلاد في السجن بتهمه مضايقه المسئولين
اذ كلفوا بجمع المعلومات عن مشروع وصفه سانجاس لتصنيع السيارات ولم تترك وحيده غضبها المكبوت بين القضبان فخطف مسلحان طائرة بين كالكوتا ونيودلهي وطالبا باطلاق سراحها وسارت مظاهرات واحتجاجات علي سجنها .
 
وصف الشعب انديرا غاندي
 
وصفها الشعب الهندي عام 1983 بانها رجل الهند الوحيد في الحكومة
ولكنها قالت " قد لاتكون اهانه للرجل في حكومتي ولكنها اهانه لي كأمراه "
وقد كانت انديرا تميل الي السوفيات فالحياد يبرهن باستمرار عن صعوبته .. 
اتهمت المخابرات الامريكيه بالتدخل ضدها وحازت علي جائزة لينين للسلام اعترافا بمساهمتها البارزة في النضال من الجل الحفاظ علي السلام ودعمه .
 
وفاتها
 
ولكن انتهت انديرا غاندي نهايه ماسويه بكل ما تعني الكلمه من ماساه
حيث اغتالها السيخ " الحرس الشخصي " لها في اكتوبر عام 1984
ورحلت انديرا غاندي المرأه التي قالت عنها مارجريت تاتشر " المراه الحديده في بريطانيا " رئيسه وزراء بريطانيا 
" يكفي النظر الي غاندي لتتاكد من ان المراه تملك مميزات لايتمتع بها الرجال في حالات عده "
رحلت حاكمه سابع اكبر بلد في العالم ماتت في الشهر الذي شهد مولدها
في حديقه منزلها وقضت رمادها فوق نهر الغانج وحمل الشعله ابنها وافتتح حكمه في عام 1989 
 
باعدام قاتليها ولكن " راجيف " الابن الوحيد الباقي لانديرا سرعان ماتبع والدته في مايو 1991 اثر انفجار اودي بحياته اثناء قيامه بجوله انتخابيه في احدي المقاطعات الهندية


Today, there have been 52 visitors (60 hits) on this page!

This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free